fbpx
  1. Home
  2. /
  3. Uncategorized
  4. /
  5. رأي العلم في ممارسة الطفل للسباحة خلال الشتاء

رأي العلم في ممارسة الطفل للسباحة خلال الشتاء

رأي العلم في ممارسة الطفل للسباحة خلال الشتاء

رأي العلم في ممارسة الطفل للسباحة خلال الشتاء
رأي العلم في ممارسة الطفل للسباحة خلال الشتاء

رأي العلم في ممارسة الطفل للسباحة خلال الشتاء

تتساءل كثير من الأمهات عن جدوى استمرار تلقى الأبناء تمرينات السباحة فى الشتاء وعما إذا كانت التمرينات السبب فى إصابتهم بنزلات البرد؟..

أكدت الباحثة “إيفا نوفوتنا” من جامعة مدينة تشيسكي بوديوفيتسه، أنه على خلاف ما يعتقد الكثير من الأهل من أن سباحة الأطفال الصغار في العمر شتاء تؤذيهم فإن ممارسة السباحة تساهم في إبعاد الأمراض عنهم وتنمي عضلاتهم وتزيد طاقة الرئة لديهم وتجعل نموهم أسرع.

وشددت الدراسة على ضرورة توفر بعض الشروط كي لا يصاب الأطفال بالأمراض المرتبطة بالسباحة في الشتاء، مثل أن تكون المياه نظيفة وفيها المواد الكيماوية التي تؤمن ذلك، وأن تكون حرارة الهواء في المسابح التي يسبح فيها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 أشهر بين 28-30 ودرجة حرارة المياه بين 28-30 أما درجة الرطوبة في المسبح فيجب أن تكون 65% بالحد الأقصى كما أن من المطلوب اعتناء الأهل بالأطفال الصغار بعد السباحة كي يتجنبوا الإصابة بالأمراض.

وأوضحت أنه بالنظر لكون بعض الأطفال صغارا في العمر فالمطلوب من الأهل بعد الانتهاء من السباحة شتاء، إمضاء نصف ساعة معهم في مكان دافئ كي تتأقلم أجسام الأطفال قبل الخروج إلى البرد، بالإضافة إلى تجفيف شعر الأطفال وتجفيف المياه من منطقة الأذن والانتباه إلى عدم ارتداء الأطفال جوارب أو قمصان مبللة لأن ذك يعرضهم للمرض لاسيما إذا كان مكان سكنهم بعيدا عن المسبح.

وتجيب ايضاعن هذه التساؤلات د. هند الأنشاصى استشارى طب الأطفال قائلة إن تعليم السباحة للطفل عموما يبدأ منذ بلوغه الشهر السادس، حيث أن النزول للماء والحركة فيه يكسر لديه الخوف من السباحة فى المستقبل، ولكن لابد من تفادى دخول الماء الى الأذن حتى لايصاب بالتهابات الأذن الوسطى أو تشرب الشمع فيؤدى إلى انسداد الأذن.

وتضيف د. الأنشاصى أن تمرينات السباحة عظيمة الفائدة للأطفال المرضى بحساسية الصدر لأنها تقوى عضلات الصدر والضلوع وتحسن من أداء الجهاز التنفسى، مما يساعد على تفتح الرئتين وإتمام عملية التنفس بشكل أفضل.

والمشكلة التى تواجه الأمهات فى الشتاء تكمن فى كيفية أداء الطفل التمرين دون أن يمرض نظرا لبرودة الجو.. والحل ببساطة يكمن فى تهيئة الظروف السليمة لممارسة الرياضة والتى تتوافر فى النوادى من حيث أداء التمرينات فى حمامات سباحة مغلقة، وأن تكون المياه بدرجات حرارة معينة، ثم يأتى دور الأم بعد انتهاء التمرين بإعطاء الطفل كمية مناسبة من الماء لتنظيم السوائل داخل الجسم. وفى الشتاء لا ينصح بتوقف تمرينات السباحة للطفل بحجة برودة الجو إلا إذا كان الطفل مريضا فعلا فيتوقف عن التمرين إلى أن تتحسن حالته، كما ينبغى احترام فترة نقاهته من المرض، فلا داعى للتسرع فى نزوله التمرين إلا إذا مرت هذه الفترة بسلام.

وتوجه د. هند عدة نصائح للأمهات لتجنب إصابة الطفل بالبرد فى الشتاء عند مزاولته رياضة السباحة بألا يخرج الطفل من حمام السباحة مباشرة للخارج، فبرودة الجو قد تصيبه بنزلة برد فلابد من تركه بعض الوقت للراحة وشرب بعض السوائل.

وصرح  الدكتور محمد عبد العزيز أخصائى طب الأطفال وحديثى الولادة، قال إن ممارسة رياضة السباحة لها فوائد صحية عديدة فهى تساعد على تنظيم ضربات القلب وتحسين وظائف الجهاز التنفسى، بالإضافة إلى حرق الدهون من خلال ممارسة المجهود العضلى.

ولتجنب الإصابة بنزلات البرد خلال ممارسة تمارين السباحة، أشار أخصائى طب الأطفال وحديثى الولادة، فى تصريحات ل”اليوم السابع “، إلى أنه يجب أن تتم ممارسة رياضة السباحة بشروط معينة حفاظًا على صحة الطفل:

– أن تكون بوقت الظهر حيث تكون درجة حرارة الجو معتدلة
– تجهيز حمام السباحة من حيث ضبط درجة حرارة الماء
– يفضل أن يتم التمرين فى مكان  مغلق لتجنب التعرض لتيارات الهواء .
– إلباس الطفل “البورنس” بمجرد خروجه من حمام السباحة وتنشيف شعره وأذنيه بشكل جيد وتغطيتهم حتى لا يصاب بالبرد .

وأشار إلى أن  بعض الأطفال  ممنوعين من ممارسة تمارين السباحة وهم :

1-الأطفال المصابة بنزلات برد يجب أن يعالجوا ويستردوا  صحتهم ثم يعودوا لممارسة التمارين .
2-مرضى القلب .
3-مرضى حساسية الصدر .

وأخيرا انه نظرا لانخفاض درجات الحرارة وزيادة التلوث فى الجو على الأم أن تحرص على أن يتناول الطفل الرياضى الطعام الغنى بفيتامين ج مثل البرتقال والجوافة والليمون والكيوى والفلفل الألوان والفلفل الأخضر لرفع مناعة الجسم.